خطر الخادمات

يحكي أحد الدعاة أنه كانت هناك أسرة متفرقة لان الأب والأم في كل منهما في عمل ولم يبق في البيت الا الابن الصغير الذي يبلغ من العمر سنةواحدةوكانت الام تنوي ان تاتي بخادمة فاتت بخادمة وكانت تلك الخادة حاقدة عن الاسلام والمسلمين وأيضا كانت لا رجمة في قلبها ولا عاطفةفبدت الايام تمشي وتمشي وبدت أفكار تلك الخادمة تتكاثر في عمل يهدر بذلك الطفل الصغير المسكين الذي هو بعيد عن امه وابيه وفي ذات ليلة خططت تلك الحقودة على طحن القزاز ووضعه في علبة الحليب لذلك الطفل البريءوكانت تلك الليلة تصادف مجيء زيارة عمه له وعندما أتى الى المنزل راى أن أخيه وزوجته كل منهما في عمله وانا الطفل الصغير هذا يتالم من بطنه ألما شديدا قاتصل باخيه وقال : هل ابنك مريض بالامس قال الاب : لا أنه كان بالمس سليما معافا ولم نلاحظ عليه شيء عنها قال العغم لاخيه: اذا انا في البيت واردت اسلم على ابنك وانا سوف اذهب الان فكر العم الحكيم بما يتالم منه هذا الطفل فقال للخادمة أعطيني علبة حليب هذا الطفل وملعقة عندها تلاشي وجه هذه الخامة وقالت نعم سوف اعطيك به الان قال لها : أعطيني به على الوجه السريعحينما فتح العم الحكيم حليب هذا الطفل ووجد في قزازة لم تطحن تماما قال العم للخامة مفجوعا ما هذاقالت الخادمة لاادري وقد نقلها الى قسم الشرطة للاحقيق معاها وحينها اعترفت بما فعلت وبعد ذلك قررت الام الفصل عن وظيفتها وجلوسها في بيتها مع طفها وعد التفكير مرة أخرى في استقدمام تلك الخادمات هذا من خطر بعض الخامات فنسال الله أن يقينا شرهم وان لايحوجنا اليهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته